#علي_عمار | في السينما والدراما بمقدور الفنان تقمص أدوار وشخصيات مختلفة لا تقترب منه أحياناً، ومع ذلك ينجح كونه مبدع، وهذا ما خلق لأجله في هذه الحياة. هي ممثلة، واشتغلت أدواراً كثيرة، لعبت، تفاعلت، عاشت حيوات متعددة، ومازالت تستكشف هوياتها في هذا الفن. وفي الغناء أيضاً، اتبعت نفس الآلية، لم تختر نمط غنائي لتعتمده، بل حاولت في كل مرة طرح نفسها، بعملٍ غنائي لا يشبه سابقه. كمن يعيد النظر في نفسه كل يوم. تماماً كما تفعل الفتيات في طفولتهن، ومراهقتهن أمام المرآة، ليعشن أدوار الأميرات، والمطربات، والساحرات الجميلات، والعاشقات. والجميل أن نجمتنا تليق بها كافة الأنماط الغنائية التي قدمتها، والصور الفنية التي خرجت بها للناس، فهي “ميريام عطاالله” فراشة الفن الشرقي، استحقت لقبها بجدارة، كما استحقت ثقة السيدة “عنود معاليقي” التي أمنت بها، فنانة شابة حقيقية بحاجة لدعمها. فأغدقت عليها بكرمها في الإنتاج الفني. وشكلت معها توأمة فنية متناغمة. “اسمحلي قلك” أحدث إنتاجات شركة العنود برودكشن، أغنية إيقاعية، خفيفة لكن جميلة، باللهجة اللبنانية. كتبها “بيير حايك”، ولحنها “يحيى الحسن”، أما التوزيع فحمل توقيع “حسن العوش”.
أدتها ميريام بانسيابية عالية. وأطلت بصور فنية ملونة وفرحة أخرجها “كفاح”، انسجمت تماماً مع حالة الأغنية وروح عطاالله. ببساطة أغنية بتعمل جو كما تقول كلماتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق