مجلة فن - كتب توفيق بيطار:
تجسد الأغنية الجديدة _المندرجة ضمن القالب الكلاسيكي المتجدد في مضمونه_ حالة شوق مكنون في نفس الحبيبة، وما أعزه عندما تبوح به الأنثى ! ، صاغه الشاعر بتعابير رقيقة وصور شعرية غنية تحاكي الحب البريء والصادق.
أما اللحن فالمجهود فيه واضح لايحتاج إلى إشارة ، جمل موسيقية متنوعة ، مع نقلات حساسة تليق بصوت عبير الأوبرالي ، برع في تصوير الحالة الشعورية لكل كلمة في الأغنية.
تلقى المستمعون الأغنية بنفس درجة الشوق الموجودة ضمنها ، بعدما عاشوا حالة ترقب وانتظار لجديد "نعمة الغناء العربي" التي نجحت في جذب شريحة جماهيرية ضخمة من مختلف الأعمار لفنها الملتزم الهادىء ،البعيد كل البعد عما هو سائد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق