جديدنا

خاص مجلة فن | شكران مرتجى : ألتقط فرصي وأعمل عليها بشغف الهاوية لا المحترفة


خاص مجلة فن نجمة العدد 23 
فكرة حوار واعداد : علي عمار

إمرأة دمشقية متأصلة عُرفت بحبها الكبير لسوريّتها .. إمتلكت بشخصتيها مزيج الحب والرقي .. فهي كشجيرة الياسمين تنشر عطرها وإنسانيتها في كل مكانٍ تحل عليه ضيفة. هي ابنة غزة تلك المدينة الفلسطينية الساحلية ... تشبه بَحرها بعمق تفكيرها واستيعابها لكل شخص يحمل صفة الإنسانية ... جمعت في شخصيتها أصالة وحضارة أعرق بلدين على وجه الخليقة "سورية و فلسطين" فأطلقت على هويتها "فلسطَسوريّة" . تعاملت مع الفن كعاشقة للإبداع وليس للشهرة ... نجمة كل الأدوار فالشخصية معها هي لحم ودم وروح ... تتقن لعب أدوارها بمهارة عالية وكأنها تقوم بإستحضار الأرواح ... مدركة ربما وجود أصحاب تلك الشخوصيات ... تقنعك بكل شخصية وإن كانت تلعب في الوقت نفسه أكثر من واحدة ... تخرج من الأولى وتدخل في الثانية بكل إنسيابية وحرفية . بعيدة عن النمطية والتكرار إنها مدرسة فنية قائمة بحد ذاتها ... هي ضحكة الدراما السورية وصرختها ... وعلامة فارقة في هذه الصناعة. إنها (( شكران مرتجى )) هكذا بدون ألقاب فثقل أحرف إسمها التي تشكلت وكونتها يوازي ثقلقها الفني وموهبتها وكلٍ منهما يشرفُ الأخر... 


* بدايةً مبارك لك النجاح المبهر الذي حققته هذا العام، هل كانت 2017 سنة الإنجازات الدرامية لشكران ؟ 
بالحقيقة نعم، كانت 2017 سنة مميزة درامياً، سنة تحول لشكران بالنسبة للأدوار البطولية التي جسدتها نقلتني بالتأكيد إلى موقع فني أفضل وأكثر أهمية سورياً و عربياً ... ولكن للأسف العملين الذين كنت معولة عليهم "مذكرات عشيقة سابقة" و "وردة شامية" لم ينالوا بعد فرصة عرض مناسبة ولائقة، أقول هذا الكلام ليس لوجودي بهما وإنما بشهادة كل من تابع هذين العملين وتحدث عن سويتهم العالية فنياً . 

* تعاطف الجمهور مع هدى في "مذكرات عشيقة سابقة" بسبب وضعها الإنساني كإمرأة سورية كسرتها الحرب و لأدائك العالي، ماذا فعلت هدى بشكران؟
هدى أشعلت ذكريات حزينة في داخلي، ذكريات سبع سنوات حرب لم تنطفئ كانت خامدة قليلاً أججتها أكثر، هدى إمرأة من سورية تشبه الكثير من نساء سوريات التقيت بهم، سمعت عنهم، شاهدتهم في الأخبار، ونساء لم أسمع عنهم، لم أقرأ عنهم، هم غائبون، مفقودون ربما ... بين قوسين ( كانت نموذج صريح وصارخ عن نساء في الحرب ). 


* العمل حمل توقيع المخرج " هشام شربتجي " .. هو من يفهم شكران ومايناسبها ؟
الأستاذ هشام شربتجي ثقتي به عمياء جداً في الكوميديا والدراما فهو يضعني دائماً على السكة الصح يفهم شخصيتي جيداً ويدرك مفاتيحها قادر على أن يخرج مني مايريده بشكلٍ مستفز أحياناً . ربما في "مذكرات عشيقة سابقة" لم أناقشه بشيء إلا نادراً وذلك من أجل تكون النيجة أفضل. بالإضافة إلى أن الشخصية حقيقةً كانت مكتوبة بطريقة جميلة جداً من قبل الكاتبة "نور الشيشكلي" فمنذ قرأتي للنص وقعتُ في غرام العمل وكنت سعيدة به وفخورة بما قدمته. 


* هل كنتِ نجمة العمل والأفضل إلى جانب النجمة " كاريس بشار " ؟
نعم، كنا من نجوم العمل الأوائل... النجمة "كاريس بشار" شريكة حقيقية وشكلنا ثنائي منسجم متفاهم كون أغلب المشاهد جمعتنا سويةً، بالإضافة للبنات ليا مباردي وهزار (شام) . 


* هل وضع الدراما السورية اليوم، السبب الرئيسي لتنازل نجومها عن بعض حقوقهم ومنها تراتبية طرح الأسماء في الشارات؟
لا أعتقد ... هذا يعود للشركة المنتجة وإتفاقها مع النجوم . أنا اليوم بدأت أشترط وجودي في الشارة، في بادئ الأمر كنت أعتمد على أنه يوجد أقدمية وتاريخ واسم له وضعه في الدراما في العالم العربي ولكن على مايبدو كل تلك الأمور والتي أعتبرها من المسلمات ليست كافية، لذلك يجب أن يكون أحد شروط العقد المتفق عليه والمبرم بين الجهة المنتجة والممثل هي كيفية ظهور إسمه. 

* "وردة شامية" من أهم وأجمل الأعمال الشامية، قدمتي شخصية بعيدة عن كل ماقدمته في السابق، هل تعاملت مع شامية مثل أي نص يعرض عليكِ؟ أم كنتِ مدركة أن لديكِ مادة مختلفة؟
شامية من أجمل أجمل الشخصيات التي أديتها في مسيرتي خلال 24 سنة تقريباً، تعاملت معها كأنه أول دور ألعبه، تعاملت معها بطزاجة بشغف وبدهشة، تعاملت معها كهاوية يجب أن تثبت نفسها، تعاملت معها كما يجب أن أتعامل معها، دور مكتوب ومرسوم بإسلوب جميل جداً، وثقة من الأستاذ "تامر اسحاق" والشركة المنتجة "غولدين لاين" عليّ أن أكون قدها. فكرت بشكران قبل أن أفكر بشامية، على أنها خطوة فاصلة ومهمة في أرشيفي يجب أن أطرحها للمشاهد بشكل صحيح فاشتغلت عليها من قلبي وبجدية أكثر من اللازم في طريقة التعامل، فهي كانت فرصة وعرفت كيف ألتقطها وأغتنمها وقدمتها بكل أمانة. 


* هل هناك جزء ثانٍ، و عرض قريب على الفضائيات المفتوحة؟
أتمنى أن يكون هنالك جزء ثانٍ، لأن العمل يحتمل، وهذا الأمر يعود للكاتب والمخرج والجهة المنتجة .. ولكن الممثل يتمنى ولا أشعر سيصبح في هذه الحالة خصوصاً استهلاك للمادة الدرامية. وبالنسبة لموضوع العرض نسمع وعود من شركة الإنتاج عند السؤال . نحن كممثلين نتمنى ولكن الجواب عند المنتجين، أنتظر العمل كما ينتظره المشاهد، وبالتأكيد حزينة لعدم عرضه على الفضائيات المفتوحة، لأنه كان سيكون نقلة نوعية لي كشكران ولدراما البيئة الشامية. 


* ماهي الشخصية التي أرهقت شكران هدى أم شامية؟ الشخصيتين أرهقوني جداً وخاصةً بأن التصوير كان في نفس الوقت تقريباً، هدى شخصية منكسرة دمرتها الحرب، وشامية أيضاً شخصية منكسرة ولكنها تحولت فيما بعد من مظلوم إلى ظالم ... لاتوجد شخصية لم ترهقني كوني لا أتعامل ببساطة وإستسهال مع أي دور بالعكس تماماً فأنا أتدخل بأدق التفاصيل من ملابس وانفعالات وسلوكيات الشخصية طبعاً بالإتفاق مع الكاتب والمخرج. فكل شخصية أراها الأصعب وأفكر دائماً بالخطوة القادمة . 


* هل أصبحت ثنائية "شكران و سلافة" كثنائية "شكران وأمل" ؟ 
 هي ثنائية حصلت بمسلسل "وردة شامية" كما ثنائية مسلسل "دنيا"، قد تستمر وقد لاتستمر ولكن لاشك علينا التوقف عندها مثلما توقفنا كثيراً عند ثنائية "دنيا و طرفة" الناجحة. "وردة شامية" كانت تجربة ممتعة استفدت كثيراً من شريكتي النجمة "سلافة معمار" وهي أكثر نضجاً من تجربتي بدنيا لوجود فاصل زمني طويل بين الجزء الأول والثاني وبين وردة شامية، وأيضاً اختلفت طريقة طرحي للشخصية كنجمة دور أول ومنافسة وكزميلة لذلك أعتبرها الأنضج ... كما أنها مختلفة الأول كوميدي والثاني دراما لايشبهان بعضهما أساساً، أمل وسلافة زميلات عملت معهم وتشاركنا النجاح وأحترم التجربتين. 


* سترضين بغير الدور الأول بعد اليوم ؟ 
 لا أقبل بغير الدور المهم، لن أقول الدور الأول أو الثاني أو الثالث، لا أستطيع أن أنكر كل تلك السنوات السابقة التي لم أكن فيها في الدور الأول، أدوار حققت لي جماهيرية ومكانة بين نجوم الدراما العربية لذلك لن أتنكر لهذه السنوات، ولكن لن أقبل بأقل من الدور المهم المحوري والمفصلي في أي عمل يطرح عليّ ... ( يعني مارح اشتغل لمجرد إني اشتغل ). هذا القرار أصبح شرط وقانون لي منذ خمس سنوات 


* السينما السورية غائبة عنها أم مغيبة؟ 
قولاً واحداً مغيبة عنها ... لن أقول أنا غائبة.
نعم،  إعتدزت عن أكثر من عمل سينمائي لكي لا أكرر نفسي، فكل الأعمال السينمائية التي عرضت عليّ كانت لها علاقة بأدوار نجحت بها في الدراما بالتالي هو تكرار.
في السينما أريد أن أشارك بعمل لم أقدمه في التليفزيون، هاد أحد الشروط وحقيقة أتمنى العمل في السينما ( طال الصبر)  ... كما أتمنى أن أقف أمام كاميرا المخرج  "محمد عبد العزيز"  تحديداً وبالأخص بعد تجربتي التليفزيونية معه في  "ترجمان الأشواق" .


* كون  فلسطين جزءً منك  لماذا لم نشاهدك أمام كاميرا المخرج  "باسل الخطيب"  بعمل عن فلسطين؟
( تضحك)  ... يجب أن تسأل الأستاذ باسل،  الموضوع له علاقة بِكاستينغ ... أكيد ليس لسببٍ شخصي نحنُ أصدقاء مقربين وأفتخر أني أنا وهو فلسطَسوريين،  وبأنه مخرج فلسطيني سوري،  وأفتخر بأعماله فهي تمثلني سواء كنت بها أم لم أكن.
ولكن أطمح للعمل معه، سينما وتليفزيون فهو إضافة لرصيدي،  كان لي تجربة يتيمة معه قديمة في مسلسل  " هوى بحري " .
ولكنني واثقة حين يوجد دور مناسب لشكران مرتجى الأستاذ  "باسل الخطيب"  لن يتردد بإختياري له إن كان سوري أو فلسطيني.


*  "سكرية"  في "باب الحارة"  هل تم فرضها على العمل لخلق أحداث جديدة، وبرأيكِ استطاعت منافسة " فوزية"  ؟
لا ...  لم يتم فرضها في باب الحارة لخلق أحداث جديدة،  وإن كان ذلك فلا بأس أبداً، أحببتها كثيراً أضافت لفوزية رغم تحيزي قليلاً لفوزية
كونها الأساس،  ولكن سكرية أضافت لي على صعيدي كممثلة فلقد لعبتُ دورين بنفس الوقت.
يمكن القول لم تأخذ حقها،  كون العمل له ظروفه  بالنهاية المسلسل اسمه باب الحارة وليس فوزية.
لا أعرف إن نافست فوزية،  ولو حدث ذلك فهي منافسة مشروعة بين شكران وشكران،  والأهم لدي بأنها لم ترفض بل تركت رضا عند المتلقي.


* "ديو المشاهير"  شكل فرحة لشكران مرتجى ياترى السبب كونه برنامج غنائي ؟
لن أقول شكل فرحة،   بل تجربة جديدة (متعة التجربة الجديدة)  لوجود الغناء كعامل أساسي في البرنامج،   ويمكنك القول اكتفيت من الغناء بديو المشاهير،  أصبحت فكرة الغناء التي كانت تراودني مشبعة الأن،  تجربة خاصة لها مكانة في نفسي وعند الجمهور قدمتني بصورة مختلفة كإنسانة،  كإمرأة تهتم بأناقتها،  بهويتها السورية و الفلسطينية،  وأيضاً بشكل مختلف عن الأدوار التي لعبتها في الدراما السورية .
والأجمل أنه لم يطلب مني أن أقدم كاريكتر على المسرح،  إنما شخصيتي الحقيقية.


* تطمحين لتأدية عمل استعراضي، أو سيرة ذاتية لإحدى نجمات الزمن الجميل ؟
رحم الله إمرءً عرف قدره فوقف عنده ...  إلا إذا كان في إطار كوميدي.
  وبرأيّ توقف العمل الإستعراضي من بعد شيريهان مع احترامي لكل التجارب اللاحقة،  كما هو شرط تليفزيوني خف بوجود الكليبات،  بالرغم من ذلك أحب مشاهدة  "ميريام فارس"  و  "هيفاء وهبي"  على المسرح.
بالنسبة للسيرة الذاتية ... ممكن وبتمنى ولكن أخاف من تلك المسؤولية،  وأعتبر كل شخصية أقوم بها هي سيرة ذاتية لإمرأة قد لا تكون مشهورة ولكنها موجودة وأكبر دليل  "هدى"  حالياً قد تلاحظها في داخل كل إمرأة سوريّة.


* علاقتك مع السوشال ميديا قوية... تتخيلن حياتك من دونها ؟ ومبروك المليون متابع على الإنستغرام...
لا أحد يتخيل حياته بدون السوشال ميديا،  هي عادة إذا فقدها الجميع يصبح الأمر طبيعياً.
والله يبارك فيك ... سعيدة بالمليون متابع وسعيدة بقناتي على اليوتيوب التي تجاوزت مائة ألف متابع خلال أربع شهور.


* ماطبيعة دورك في  "الواق واق"  وهل سيكون إضافة ؟
هي تجربة أدين لها ...
ألعب دور  "سناء"  هي محامية متعصبة للمرأة عصابية ونزقة غادرت  "الواق واق"  لأنها تبحث عن حقوق المرأة التي من وجهة نظرها يجب أن تكون موجودة،  ظناً منها بأنها ستحصل عليها في بلاد العم سام وتحصل معها مفارقات وأحداث أثناء السفر.
هي إضافة من قبل أن يخرج العمل للنور،  بمجرد أن يرسل لي المخرج  "الليث حجو"
 دور فهذا تلقائياً يدخل في سيرتي الذاتية كممثلة،  وفي داخلي كإنسانة،   على أنه إعتراف بأني ممثلة من طراز رفيع،  فكل من يعمل مع الليث هو من الطراز الأول وإن لم يكن يصبح لاحقاً من الطراز الأول بعد الوقوف أمام كاميرته.


* متفائلة بالموسم القادم... موسم الصاعدات؟ 
أحاول أن أبقى متفائلة دائماً ... لا أعرف يبدو هذا الموسم مخيف يوجد إرتياب، لم توضح بعد خريطة الأعمال القادمة قد يكون هناك أعمال جيدة، وحتى لو كان هذا الإرتياب موجود لاشك ممكن أن تزول الضبابية هذا الموسم والسنة القادمة تكون الرؤيا أوضح وسورية أفضل بإذن الله .
"موسم الصاعدات" ... لأ أخاف من موسم الأعمال التجارية لملئ ساعات تليفزيونية فقط أكثر من خوفي من مقولة موسم صاعدات،  كنت في يوم من الأيام صاعدة وأطمح إلى الفرصة.


* حديثينا عن ترجمان الأشواق وخصوصية الشخصية كحالة أثرت بكِ؟ 
عمل خاص ومميز لمستُ ذلك أثناء قرائتي للنص وبعد التصوير،  يتميز بالخصوصية الشديدة في طريقة التنفيذ والتصوير شيء أقرب إلى السينما حتى في طريقة التعامل مع الممثل شعرت بالإختلاف .
 وصال  إمرأة ( عزيزة على قلبي )  مصابة بالسرطان تشفى ولكن يعود لها المرض من جديد تعمل على توثيق و إعادة المخطوطات الأثرية إلى الحياة ... شخصية بسيطة ممتلئة بالحب والحياة والمواصفات الإنسانية متصالحة مع مرضها، رغم الوجع نشاهدها تكابر وتتحدى ألمها من أجل عائلتها .... يمكن القول ( إمرأة إيجابية بالمطلق) .


* لو أعطيت شكران عصا سحرية وبإمكانها إرجاع شخص من الموت من تختار؟ 
سؤال صعب ! وبالتأكيد لدي أكثر من شخص.
بتمنى أولاً والدي كثيراً،  وثانياً نضال سيجري، وثالثاً كل شهداء سورية بتمنى ترجع سورية قبل سبع سنين ويرجع كل غالي لأهله لأنه كلٍ منا يتمنى أن يمتلك عصا سحرية .


* ما جديد  "شكران مرتجى"  لرمضان القادم؟ 
حالياً لدي عمل لبناني يجري التحضير له  بطولة مطلقة  ( عمل كوميدي )  متصل منفصل ..  يضم مجموعة من الممثلين اللبنانيين والسوريين  التصوير سيجري في لُبنان ..  وبالتأكيد التفاصيل كاملة ستكون من خلال مجلة فن عندما يتم الإتفاق مع جميع كاست العمل والإنتهاء من الأمور الأخرى المتعلقة بالعمل.
بالإضافة إلى مسلسل  "الواق واق"  و  " ترجمان الأشواق"،  أما بالنسبة لباب الحارة  أعتقد أنه مؤجل لرمضان 2019  ( إلا إذا حدث طارئ ) .
وبنهاية اللقاء بحب اتشكرك علي واتشكر مجلة فن وانشالله دائماً أخباري من خلالكن.

إعداد وحوار : علي عمار 
تصوير فوتوغراف : Dunia Suboh - دنيا صبح
اشراف عام : محمد رافع 
مكياج : جويل أشقر 
كوافير : جبران خباز 
لوكيشين : الآرت هاوس 
جزيل الشكر لإدراته السيده لورا خضير 
الموقع الالكتروني : عمر شهاب
 الغلاف : 


لمتابعة قناة النجمة شكران مرتجى على يوتيوب على الرابط التالي :  www.shoukranm.com


وللتصويت للفنانة شكران مرتجى عن دورها في مسلسل باب الحارة و مذكرات عشيقة سابقة للحصول على جائزة ميركس دور على الرابط التالي : 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2016 مجلة فن | Faan Magazine | تصميم : عمر شهاب

صور المظاهر بواسطة Bim. يتم التشغيل بواسطة Blogger.