محمد رافع - مجلة فن :
تصوير نبراس سيد أحمد - معاذ طبلية : حضرت أول الأمس أسرة الفيلم القصير " مخاض الياسمين " إلى سينما كندي دمشق لافتتاح العرض الأول من الفيلم والذي يتحدث عن قصة إنسانية هدفها إيصال رسالة سلام إلى كل العالم بعد سنوات الحرب السبع .
نص الفيلم يتحدث عن حالة المخاض والانتهاء من الأزمة وهي حالة الوجع الكبير التي يعاني منها السوريين من خلال أسرة تعبر عن حالة المجتمع بأطيافه المتنوعة , والإيحاءات الرمزية من الجيران إلى الاكسسورات إلى رائحة الياسمين والبارود .
ورغم بساطة نص الفيلم فهو من السهل الممتنع ويستطيع أن يعطي فكرة عميقة ويعكس واقع مؤلم جدا , وخصوصا صوت بكاء الطفل الذي ختم به المخرج فيلمه والتي تعبر عن الجيل القادم , سوريا الجديدة التي سنبنيها جميعاً بحسب ماصرحت به بطلة الفيلم الفنانة القديرة وفاء موصلي والتي تؤدي دور الأم التي تفجع بابنها وزوجته بسبب الارهاب .
رسالة "الحب والسلام" التي حملها الفيلم وأراد من خلالها مخرجه وكاتبه علاء الصحناوي إيصالها من خلال السينما إلى العالم كله وبعد سنوات من اغترابه . استغرق تصوير الفيلم يومان في دمشق واستطاع فريق العمل تجاوز كل الصعوبات التي واجهنه خلال التصوير بفترة زمنية قصيرة جدا " بحسب المخرج " والذي وعد الجمهور بأعمال جديدة قريبا قائلا:"من الضروري أن نقدم أنفسنا عبر اللغة السينمائية للخارج ونعطي صورة دقيقة لما حصل في سورية ليتمكن الغرب من الوقوف على الحقيقة وسأتابع في هذا الطريق بمجموعة قادمة من الأعمال الإنسانية السينمائية".
الحالة الإنسانية بأصعب ظروفها عبرت عنها الفنانة عهد ديب من خلال تجسيدها لدور مريم والظروف الصعبة جدا التي وضعت بها أثناء ولادتها بمشاهد لاتخلو من الإحساس العالي وبعض الجرأة ومزجت بين الألم وبعض الأمل .
لوحة التعايش ونبذ الطائفية جسدها الفنان أكرم الحلبي والذي ادى دور الجار الذي يكون أول ضحايا الارهاب وقال عن تجربته الأولى مع مخرج شاب من الطبيعي أن نشجع جيل الشباب بكل المجالات وليس بالفن فقط لأنهم عماد البلد حتى لو كان لدينا الخبرات فهناك أمور تقنية متطورة وحديثة يهتم بها الشباب أكثر من الكبار.
صورة الإرهاب البشعة جسدها الفنان الشاب مجد مشرف بشكل يتناسب وطبيعة الشخصية مزجها باداء عالي بين حرفيته في التمثيل وقصص من الواقع مع تنامي بذرة الشر الموجودة داخل كل إنسان بحسب ماقاله مشرف لمجلة فن .
بطاقة فريق عمل الفيلم :
وفاء موصلي - جهاد الزعبي - عهد ديب - أكرم الحلبي - مجد مشرف
أخراج علاء الصحناوي
نص الفيلم يتحدث عن حالة المخاض والانتهاء من الأزمة وهي حالة الوجع الكبير التي يعاني منها السوريين من خلال أسرة تعبر عن حالة المجتمع بأطيافه المتنوعة , والإيحاءات الرمزية من الجيران إلى الاكسسورات إلى رائحة الياسمين والبارود .
ورغم بساطة نص الفيلم فهو من السهل الممتنع ويستطيع أن يعطي فكرة عميقة ويعكس واقع مؤلم جدا , وخصوصا صوت بكاء الطفل الذي ختم به المخرج فيلمه والتي تعبر عن الجيل القادم , سوريا الجديدة التي سنبنيها جميعاً بحسب ماصرحت به بطلة الفيلم الفنانة القديرة وفاء موصلي والتي تؤدي دور الأم التي تفجع بابنها وزوجته بسبب الارهاب .
رسالة "الحب والسلام" التي حملها الفيلم وأراد من خلالها مخرجه وكاتبه علاء الصحناوي إيصالها من خلال السينما إلى العالم كله وبعد سنوات من اغترابه . استغرق تصوير الفيلم يومان في دمشق واستطاع فريق العمل تجاوز كل الصعوبات التي واجهنه خلال التصوير بفترة زمنية قصيرة جدا " بحسب المخرج " والذي وعد الجمهور بأعمال جديدة قريبا قائلا:"من الضروري أن نقدم أنفسنا عبر اللغة السينمائية للخارج ونعطي صورة دقيقة لما حصل في سورية ليتمكن الغرب من الوقوف على الحقيقة وسأتابع في هذا الطريق بمجموعة قادمة من الأعمال الإنسانية السينمائية".
الحالة الإنسانية بأصعب ظروفها عبرت عنها الفنانة عهد ديب من خلال تجسيدها لدور مريم والظروف الصعبة جدا التي وضعت بها أثناء ولادتها بمشاهد لاتخلو من الإحساس العالي وبعض الجرأة ومزجت بين الألم وبعض الأمل .
لوحة التعايش ونبذ الطائفية جسدها الفنان أكرم الحلبي والذي ادى دور الجار الذي يكون أول ضحايا الارهاب وقال عن تجربته الأولى مع مخرج شاب من الطبيعي أن نشجع جيل الشباب بكل المجالات وليس بالفن فقط لأنهم عماد البلد حتى لو كان لدينا الخبرات فهناك أمور تقنية متطورة وحديثة يهتم بها الشباب أكثر من الكبار.
صورة الإرهاب البشعة جسدها الفنان الشاب مجد مشرف بشكل يتناسب وطبيعة الشخصية مزجها باداء عالي بين حرفيته في التمثيل وقصص من الواقع مع تنامي بذرة الشر الموجودة داخل كل إنسان بحسب ماقاله مشرف لمجلة فن .
بطاقة فريق عمل الفيلم :
وفاء موصلي - جهاد الزعبي - عهد ديب - أكرم الحلبي - مجد مشرف
أخراج علاء الصحناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق