مجلة فن | كتب روند فياض :
يكلل هذا التاريخ العظيم لبلاد الشام ب ان ندخل على هذا العالم المليئ بلفنون أشخاص ليس لهم اية علاقة بلفنون بانتظار تخلصنا من ظاهرة الصاعدات والصاعديين بنتظار أن نتخلص من مبدأ المقومات متى سننظر للأشخاص نظرةً فنية اي ان عندما يقف ممثل يؤدي دوره ينظر المخرج له من زاوية الفن ليس من زاوية الجسد أو المال أو المحسوبيات.لماذا وصلنا اليوم إلى مبدأ الشبكة لا أحد يستطيع الدخول أو الخروج.مبدأ الوراثة ليس من الضرورة عندما تكون فنان يجب أن يكون ابنك وابنتك وابن أخاك وجارك فنانين هي موهبة وضعها الله لك ليست بيت أو أرض زراعية تورثها لابنائك الفن ليس دائرة معاملات أو مكان للمحسوبيات والرشاوي ولكن للأسف وصلنا اليوم إلى هذا المكان حولنا الفن كمثل اي مكان آخر .لذة الفن ان نتعذب ونقاوم لنصل لحلمنا ولكن كيف لنا أن نشعر في هذه اللذه ونحن نتعب في خطوة ونجد ونعمل وفي المقابل نجد اشخاص دخيلين إلى الفن في قدرات ربانية يقطعوا الطريق كل عشر خطوات..على مبدأ الصاعدة. قصدكم المتسلقة التي تتسلق وتتملق على أكتاف اقاربها الذين صعدوا لتصعد وفي ظرف ثلاثة شهور تصبح حديثا وتثير الجدل على المحطات والإذاعات والسوشل ميديا ام عن الذين ليس لهم شبكة أقارب أو أصدقاء ف لامانع أن ينتظر أربعين سنة. ليصل لحلمه. يجب أن تضع الجهات المعنية فنياً رقابة على الاعمال التلفزيونية والسينمائية.اي لجنة مشاهدة تشاهد درجة السفاهة التي تسمح لشخص قائم على عمل ان يدخل. أشخاص دخيليلن ليس لهم علاقة بلفن ليشاهدوا أن العمل يكون فيه عمالقة من الفن ودخييلين للفن فيكون الأستاذ يقف في مشهد ما فنحن من أجل هؤلاء الدخييلين يعاد المشهد الاف المرات.أساسا الوقوف خلف الكاميرا أو على خشبة مسرح يحتاج مقومات مؤهلات على الأقلية امتلاك الموهبة نشاهد اليوم أشخاص لايلامسوا روح الشخصية فقط شخص يحفظ نص ويقرأه .هل هذا هو الفن هناك أحد الاعمال وصفها الشعب بالعامية (سياقات) ف برأيكن عمالقة الفن ماذا يكون وصفهم .بلاد الشام قدمت الرحابنة فيروز والمسرحيين والمطربين والمبدعين..والخ اليوم بلاد الشام تقدم صاعدين وصاعداات الله اعلم كيف يصعدوا ولكنهم يصعدوا السلم كل عشر درجات سويةً . اين الرقابات عنهم .نعم نحن لاننكر أن السيد وزير الثقافة الداعم الأول للشباب وأن نقابة الفناين تطبق كافة الانظمة والقوانين ولكن هناك كف نظر عن الكثير من الدخيلين الذين حولوا درامانا إلى الحضيض.
#درامانا_جميلة #انقذوا الدراما #اعيدوا الفن لاصحابه مع كامل محبتي روند فياض
الحقوق محفوظة مجلة فن 2017 روند فياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق