ليس فقط لباسه الخارجي وحذاؤه وقبعته باللون الأصفر، وحتى سبحته وموبايله باللون الأصفر، عفش غرفته ودفاتره التي يستعملها كلها باللون الأصفر، كل ما فيه ينطق باللون الأصفر حتى شارباه الكثان وكلماته العذبة الرقيقة، ولهذا كله استحق أن يطلق عليه سكان مدينة حلب التسمية التي يحبها كثيراً وهي «الرجل الأصفر».
أبو زكور أو «الرجل الأصفر» من مواليد مدينة حلب عام ( 1956) م، درس حتى الثانوية العامة، ثم توقف عن متابعة تحصيله العلمي حيث كان يحلم بدراسة هندسة الميكانيك ليساهم في تطوير وتنمية بلده كما روى لنا، يعيش أبو زكور في بيته وحيداً بعد أن توفيت زوجته وسافر أولاده الثلاثة إلى دمشق للعمل فيها.
بدأت قصة أبو زكور مع اللون الأصفر منذ العام (1983) م حيث قرر أن يكون لباسه وكل أغراضه وأدواته من اللون الأصفر، وقرر أن يحتفظ بالسبب كسر بينه وبين نفسه، ويملك الآن أبو زكور أكثر من (63) بدلة صفراء اللون، كل بدله لها قبعتها وحذاؤها الخاص، حيث يقوم بتفصيل هذه الأطقم لعدم وجودها في السوق، هذا اللباس جعل "أبو زكور" ينال شهرة واسعة ليس فقط في حلب والمدن السورية بل في
بدأت قصة أبو زكور مع اللون الأصفر منذ العام (1983) م حيث قرر أن يكون لباسه وكل أغراضه وأدواته من اللون الأصفر، وقرر أن يحتفظ بالسبب كسر بينه وبين نفسه، ويملك الآن أبو زكور أكثر من (63) بدلة صفراء اللون، كل بدله لها قبعتها وحذاؤها الخاص، حيث يقوم بتفصيل هذه الأطقم لعدم وجودها في السوق، هذا اللباس جعل "أبو زكور" ينال شهرة واسعة ليس فقط في حلب والمدن السورية بل في
جميع أنحاء العالم حيث يقصده السواح من جميع دول العالم لالتقاط الصور التذكارية معه بعد أن ذاع صيته وانتشرت صوره عبر الجرائد والمجلات والانترنت.
يهوى أبو زكور من الرياضة رياضة الجري حيث يجري يومياً لمدة ساعتين بين السادسة والثامنة صباحاً، ويشجع المنتخب الوطني بكرة القدم، ومن الفرق الأجنبية يشجع ريال مدريد وبرشلونة، يحب القراءة والمطالعة وتحليل الأخبار وخاصة السياسية حيث أكد لنا تنبؤه بعدة أحداث وقعت بالفعل، يحب قراءة القرآن الكريم ويقرأ كل يوم بعد صلاة الفجر لمدة ساعتين تقريباً، هذا النمط من المعيشة واللباس جعلت الشائعات تكثر حوله، فهو يحتفظ بمهنته لنفسه ولا أحد يعرف بالضبط ماذا يعمل، وهو يسافر كثيراً بين المحافظات وخاصة دمشق، لذلك تكثر الشائعات حوله والتي يقول عن بعضها أنها مضحكة وغير صحيحة وقد أكد لنا أبو زكور أن لا
يهوى أبو زكور من الرياضة رياضة الجري حيث يجري يومياً لمدة ساعتين بين السادسة والثامنة صباحاً، ويشجع المنتخب الوطني بكرة القدم، ومن الفرق الأجنبية يشجع ريال مدريد وبرشلونة، يحب القراءة والمطالعة وتحليل الأخبار وخاصة السياسية حيث أكد لنا تنبؤه بعدة أحداث وقعت بالفعل، يحب قراءة القرآن الكريم ويقرأ كل يوم بعد صلاة الفجر لمدة ساعتين تقريباً، هذا النمط من المعيشة واللباس جعلت الشائعات تكثر حوله، فهو يحتفظ بمهنته لنفسه ولا أحد يعرف بالضبط ماذا يعمل، وهو يسافر كثيراً بين المحافظات وخاصة دمشق، لذلك تكثر الشائعات حوله والتي يقول عن بعضها أنها مضحكة وغير صحيحة وقد أكد لنا أبو زكور أن لا
علاقة بين لباسه وبين عمله والاثنان سر يفضل أن يحتفظ بهما لنفسه.
يتنقل أبو زكور كثيراً بين المحلات الواقعة في منطقة باب الفرج حيث ينشر البسمة والتفاؤل على جميع الوجوه، وهو كما قال يحب كل الناس والناس كلهم يحبونه وهو يسعد كثيراً لأنه ينشر الابتسامة على الوجوه وخاصة وجوه الأطفال فهو يحبهم كثيراً ويشجعهم على العلم والدراسة من خلال تقديم بعض الهدايا الرمزية لمن يعرفونه ويحبونه، فكثيرا ما يأتي إليه الأطفال حاملين صحفهم المدرسية (الجلاء المدرسي) وطالبين منه الهدايا التي وعدهم بها، سألنا الرجل الأصفر عن أجمل طرفة وقعت معه فقال: "هناك طرائف كثيرة لكني أذكر مرة أنني كنت أسير في الشارع وكانت ستة فتيات يسرن في الشارع فصرخت لي أحداهن تكسي...تكسي، أشعر بالسعادة عندما أرى الابتسامة والفرحة على وجوه الناس، ولا أنزعج من مثل
يتنقل أبو زكور كثيراً بين المحلات الواقعة في منطقة باب الفرج حيث ينشر البسمة والتفاؤل على جميع الوجوه، وهو كما قال يحب كل الناس والناس كلهم يحبونه وهو يسعد كثيراً لأنه ينشر الابتسامة على الوجوه وخاصة وجوه الأطفال فهو يحبهم كثيراً ويشجعهم على العلم والدراسة من خلال تقديم بعض الهدايا الرمزية لمن يعرفونه ويحبونه، فكثيرا ما يأتي إليه الأطفال حاملين صحفهم المدرسية (الجلاء المدرسي) وطالبين منه الهدايا التي وعدهم بها، سألنا الرجل الأصفر عن أجمل طرفة وقعت معه فقال: "هناك طرائف كثيرة لكني أذكر مرة أنني كنت أسير في الشارع وكانت ستة فتيات يسرن في الشارع فصرخت لي أحداهن تكسي...تكسي، أشعر بالسعادة عندما أرى الابتسامة والفرحة على وجوه الناس، ولا أنزعج من مثل
هذه التعليقات".
ودعنا "أبو زكور" بحرارة بعد أن زرع في نفوسنا الأمل والتفاؤل والبسمة، وتمنى لنا مستقبلاً مشرقاً لنا ولسورية ولكل أفراد الشعب السوري، "أبو زكور" ظاهرة فريدة ونادرة ربما ليس فقط في سورية أو الوطن العربي، ولكن قد يكون ظاهرة نادرة في العالم كله.
ودعنا "أبو زكور" بحرارة بعد أن زرع في نفوسنا الأمل والتفاؤل والبسمة، وتمنى لنا مستقبلاً مشرقاً لنا ولسورية ولكل أفراد الشعب السوري، "أبو زكور" ظاهرة فريدة ونادرة ربما ليس فقط في سورية أو الوطن العربي، ولكن قد يكون ظاهرة نادرة في العالم كله.
المصدر موقع اكتشف سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق