مجلة فن - محمد رافع
يقال أن لكل امرىء من اسمه نصيب وهذا مثل عربي قديم ينطبق تماما على مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ..
زايد بأفكاره عن غيره زايد بطموحه عن غيره زايد بتطلعاته عن غيره زايد بحكمته عن غيره والقائمة تطول ، حافظ سموه رحمه الله وخلال فترة حكمة على صورة ناصعة لبلده والتي تكونت من اتحاد سبع إمارات وهو الاتحاد العربي الوحيد الذي مازال قائماً ليومنا هذا ومن المستحيل أن يتفكك لأن مؤسسه بناه على قواعد صلبة من الثقة والطموح والتطلع للمستقبل بعيون عربية واثقة .
وخلال فترة حكمه عمل على لم الشمل العربي وحل كل الخلافات ومد يد العون لكل الأشقاء العرب في محنهم ولكل دول العالم من خلال سياسة الصفر مشاكل وبناء علاقات مع كل دول العالم على أساس الإنسانية والاقتصاد والمصالح التي تخدم الإمارات والعرب أولا ,
تطلع الشيخ زايد رحمه إلى إلى أن تكون الإمارات بلداً نموذجياً له بصمته الخاصة لايشبه أي بلد وقوام هذا التطلع هو الإنسان وحقوقه فعمل على رفع مستوى الفرد والاعتناء بأدق التفاصيل والروايات تطول عن مآثر الشيخ وتواضعه وقربه من الناس بمختلف طبقاتهم وطوائفهم وأجناسهم بدون أي تفريق وهو ماسار عليه ابنائه اليوم وحكام الإمارات الذين كانو تحت ظله واستقو من هذه المدرسة الحكيمة لتكون الإمارات اليوم بلد الأحلام بلد المعجزات بلد المستحيل وهو ماكان يطمح إليه سموه طيب الله ثراه ,
أتذكر جيدا كل زيارة قام بها الشيخ زايد رحمه الله لبلدي سورية وكم كان هناك حفاوة في الاستقبال الرسمي والشعبي حتى أن عدد كبير من القرى سمي على اسمه وعدد من الشوارع تكريما لهذا القائد الذي أعطى للعالم درساً في القيادة العربية وأوصل اسم العرب إلى أقاصي الدنيا بحكمته وكرمه وذكائه ,,, ولعل كلمات الثناء والمديح لاتتسع لهذا الرجل الذي أصبح قدوة لأي قائد عربي وأتمنى يوما أن ينجز كتابي الذي أسعى لتحقيقه وهو " قدوة القادة " زايد " قريبا وأن يتم إطلاقه في دولة الأحلام الإمارات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق