عبد الهادي فاخوري
محمد رافع
بعد تأخير وطول انتظار وتشويق للحلقة الأخيرة من المسلسل صاحب السلسلة الخماسية والذي لاقى أصداءً فاقت كل التوقّعات "الهيبة_جبل" يغلق أبوابه بحلقة أخيرة مثيرة بدأت بكلمة شكر من المنتج صادق الصباح إلى صنّاع العمل والمشاهدين الذين قد كان لهم الجزء الأكبر من النجاح.
غصة الهيبة ورد للثأر: إنهاء الدواعش عن بكرة أبيهم وعلى رأسهم "أبو الوليد" الشخصية القيادية البارزة للدواعش لصاحبها النجم المتميز "وسيم قزق" الذي كان قلمه جاهزاً في ورشة الإعداد، وأداؤه المبدع بأدواته ولهجته الخاصة فكانت بصمته حاضرة لهذا العمل
نهاية وديع: وأي نهاية كانت هذه الشخصية التي أدّاها النجم الاستثنائي "عبد المنعم عمايري" بإتقان شديد اللهجة فكان استثناء حقيقي لأي عدو واجهه جبل في الأجزاء السابقة، لكن الجبل شد من أزره وطاح بالوديع الخائن.
فرحة ناقصة بعد كل الغمام "علي وريما"، فشخصية علي لعبها النجم "سعيد سرحان" طيلة الأجزاء بالإبداع الشبابي المفعم بالحماس والطاقة الذي يليق بهالهيبة، وكان لقلمه دور في ورشة الإعداد أيضاً.
مغادرة قاسية لضيفة الهيبة وحبيبة جبل التي كانت لها حصة من البطولة النسائية لهذا الجزء "إيمي صياح"، بحيث لم يبقَ في بيت شيخ الجبل غير الجبل وست الكل.
ولا ننسى صاحب النظرة الخيالية والرؤية الثاقبة "سامر برقاوي" الذي أخرج هذا العمل بحرفية عالية المستوى.
ولأن الختام مسك كل الشكر والوقوف احتراماً و تكريماً لسنديانة الشام والهيبة السيدة "منى واصف" والنجم "تيم حسن" على هذا الأداء الذي ما زال يغني درامانا ويعطيها إبداعاً وألقاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق