بنص زاخر بالرمزية السهلة الممتنعة... و حركة انسيابية مفعمة بالحيوية..
نبضت أمس مسرحية عشق؛ تأليف و إخراج الأستاذ الفنان أحمد مكاراتي
من إنتاج الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع جامعة حلب
ضمن فعاليات مهرجان نقابة الفنانين في حلب على خشبة مسرح النقابة.
كل منا... حبيس ما يعشق..
بهذه العبارة.. قدم مخرج العمل مسرحيته
برمزية جريئة.. و حوارياتٍ حاولت استدراج العاطفة بالمنطقيات دون جدوى.. في فصلٍ واحد و مشهدٍ وحيد أو...... عدة مشاهد فصلت بينها الإضاءة المسرحية
جاءت الرمزية لتجسد وحدة المكان في زنزانة تحدث فيها كل الأحداث.. جامعةً كل الشخصيات فيها
سجن العاشق.. وطنه
و داخل رمز الزنزانة.. يتساجل العشاق...
من يعشق الوطن أكثر.. كيف نجسد عشقنا للمعشوق ذاك.. من ينازعنا في معشوقناً تحت ليل المؤامرات و يزرع الفتن حتى نرحل...
و لا أحد من سكان المعمورة يرضى شريكاً له في معشوقه
كيف يكون حال المعشوق إذا ما كان وطن
مهما ابتعدنا عنه...
ليست المشكلة أن تكون في قلب معشوقك... إنما المشكلة أن يكون المعشوق في قلبك..
و في قلب العاشق وطن..
تقرير و تصوير عبد الوهاب شمسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق