مجلة فن . كنا هناك . لؤي ديب :
تصوير عمر داغستاني .
كان اليوم الثاني من مهرجان الثقافة الموسيقية أكثر تميُزاً من و الأوّل فقد اعتَلَت عرائس فرقة لونغا المسرح مُكتسياتٌ بالموسيقى مُتوشِّحات بالثقة والإتقان، بأزيائهِنَّ المُنتقاةٌ بعناية وذوق رفيع سَرَقنَ قلوب الحاضرين مُذ رُفِع السِّتار...
الفتيات العشرين اللواتي يحترِفن ويجتهِدن في سبيل تحقيق حُلم اعتلاء مسارِح عالميَّة تَصِل بِهِنَّ إلى أعلى درجات الحُلم، وللحصول على تفاصيل أكثر عن أعضاء الفرقة اللواتي أَحيَين الحَفل، تمكَّنَّا من خَطف كلِمات قليلة من مؤسِسَّة الفرقة ومُديرتها اللَّطيفة "لبنى سلامة" التي بَدَت عليها الغبطة والسعادة الغامِرة كما حيث فاحَت من كلِماتها نَشوة الفخر بالنجاح عقب التعب، فقد قالت بنبرةِ صوت الأم السعيدة بنجاح أبنائها:
" صبايا لونغا أكتر من عشرين صبية بس اليوم اللي كانوا موجدات هني عشرين وبس للأسف، والعشرين عروس اللي كانوا موجودات اليوم بمثلوا لونغا كاملة من أصغر صبية لأكبر صبيّة، عيلة لونغا عم تكبر يوم بعد يوم، طبعاً ونحنا مآمنين أنو بتعبنا وجهودنا رح نحقق أحلام كل الصبايا الموجودات معنا..."
وعندما سألناها عمَّن كُنَّا على المسرَح قالت:
" العشرين اللي كانوا عالمسرح ما كانت وسعانتني الدنيا من الفرح وأنا عم شوف:
1) سارة بدران "قانون" 2) غيد الزناتي "عود" 3) ديانا الصالح "قائد الفرقة كمان أول"
4) سوسن السعد، لانا الوعري، إنانا خليل، حلا محمود، زينب الخضر "كمان"
5) غزل أيوب "ناي" 6) سالي بدر "رق" 7) بنان كسيبي "طبلة"
8) رهف شعبان، بثينة شاهين "صولو1"، عفاف جوهر، ساندي الحسين، نوشيك ياننجيان "صولو2"، رزان شدّود "كورال"
هدول الصبايا كل وحدة فيهن حاملة رسالة ومُعتَقَد هيي مآمنة فيه وعم تسعى بكل طاقتها تحققو، منهم الطبيبة ومنهم المهندسة ومنهم المحامية...إلخ، لكن بيبقى للموسيقى الكلمة الأعلى بحياة كل وحدة منهم طبعاً، وأهم شي أنو نحنا نعكس صورة المرأة الشرقية الحقيقية اللي هيي مو للطبخ والنَّفخ المرأة الشرقية القادرة على القيادة والإبداع..صبايا لونغا مش مجرَّد فرقة، صبايا لونغا حُلم ومُعتقد وقضيَّة...بالنهاية شُكراً لكل شخص ساهم بمنحنا هي الفرصة مشاركتنا بالمهرجان الموسيقي خطوة أولى رح يكون في بعدها خطوات أكبر وأهم انشالله..."
![]() |
الزميل لؤي ديب |
ونحن مجلَّة فَن نتمنَّى لعرائس لونغا كل التوفيق والنجاح...لكل مُجتهدٍ نصيب يا صبايا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق