جديدنا

مجلة فن | الجولان شمس لا تغيب ... 6 تشرين تاريخ كتب بدماء السوريين ...



تقرير: محمود بودقه 
تصوير: حسان كمال


تحت رعاية الرفيق القاضي فاضل نجار أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي
منظمة طلائع البعث و نقابة المحامين في حلب قدموا الاحتفالية الوطنية الغنائية المسرحية بعنوان "الجولان شمس لا تغيب" بمناسبة الذكرى الـ 46 #لحرب_تشرين_التحريرية للمخرج و المؤلف المحامي أ.فيصل أشرم

أقيمت الاحتفالية على مسرح نقابة الفنانين في مدينة حلب الشهباء، و التي بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء من مدنيين و عسكريين؛ تلاها النشيد الوطني للجمهوية العربية السورية

 
تناولت الاحتفالية عرضاً مسرحياً حامل معه قضية الجولان السوري المحتل و المؤامرة الخارجية التي شنت على سورية خلال الثماني سنوات الأخيرة؛ حيث أسقط الضوء على سذاجة العدو الصهيوني و أخلاقه القذرة و كشف غطرسته وهمجيته و إجرامه و من وراءه من عملاء و على رأسهم ترامب و أردوغان؛ مشيرين إلى أن العدو الصهيوني هم جبناء لا يملكون سوى سلاحهم الذي يقفون وراءه خائفين من المواجهة.


 
كما حملت المسرحية محوراً هاماً عن تماسك و تجذر السوريين بأرضهم بإصرار و تصميم و مواظبة و عدم تخليهم عن الجولان السوري لأنه جزء لا يتجزأ من الخريطة الجغرافية السورية؛ مجددين عهدهم على مواصلة النضال و المقاومة و الدفاع عن كل شبر من أرضهم التي رويت بدماء الشهداء الأبرار، و أن يكونوا سداً يقف في وجه كافة التهديدات بحقهم.

من جانب آخر ضمت الاحتفالية رقصات فلكلورية ترافقت معها لحن حنين الشوق إلى الجولان بكلماتٍ وطنية لا تساوم عن حق عودته إلينا؛ و أغنيات حملت الحروف الأبجدية العربية الوطنية السورية معبرة عن مدى تلاحم و تماسك الشعب السوري و مواجهته للتحديات و رفضه المساس بوحدة الوطن.

الجدير بالذكر أن العمل المسرحي من بطولة نجمة المسرح و التلفزيون سلوى جميل و الفنان حسام الدين خربوطلي
و بمشاركة عندليب حلب المطرب فؤاد ماهر - سلاف الكرز - أحمد نور - الرائد الطليعي ميشيل حكيم .

حيث أشارت الفنانة سلوى جميل عن دورها في الاحتفالية إلى أنها كانت " تجسد دور المرأة السورية الجولانية الوطنية التي تذهب مراراً و تكراراً إلى حاجز العدو الصهيوني لتقف بوجههم و ترفض وجودهم على أرض الجولان السوري و هذه المرأة لديها خمسة أولاد مقاومين شجعان،
لافتة إلى أن هذا العمل نقول فيه بأن التاريخ يعيد نفسه كما انتصرنا في حرب تشرين التحريرية و الآن ايضاً ستنتصر سورية على المؤامرة التي يديرها الكيان الصهيوني 'ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة'،
مشيرة إلى أن رسالتنا إلى العالم من خلال هذا العمل بأننا لن نستكين لنعيد جولاننا إلى حضن الوطن و هناك حق آخر إلينا و هو لواء اسكندون سنعيده رغم عن أنف اردوغان العميل الأجير عند الكيان الصهيوني الغاشم".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2016 مجلة فن | Faan Magazine | تصميم : عمر شهاب

صور المظاهر بواسطة Bim. يتم التشغيل بواسطة Blogger.