كتبه : توفيق بيطار
_________
تتناولُ صفحاتُ "الفيس بوك" وقبلها المواقع الإلكترونية المختلفة ، قصة واحدة مجهولة المصدر –بنفس الصياغة والتراكيب- لأغنية "يا_رايح " المعروفة أيضاً باسم "راعي_القصب" للسيدة فيروز .
قبل الوصول إلى القصة الحقيقية حاولت التواصل مع أبناء ملحن الأغنية الفنان اللبناني الراحل "فيلمون وهبي " لكن دون جدوى ، إلى أن تمكنت من الحصول على تسجيل مصور يروي فيه كاتب الأغنية الشاعر " طلال حيدر " الرواية بالتفصيل نافياً كل ما تم تداوله عنها مسبقاً.
******
بعد ليلة قاسية من ليالي العدوان الصهيوني على لبنان سنة 1982 ، زار الملحن فيلمون وهبي الشاعر طلال حيدر في منزله ،وطلب منه وضع كلام على لحنٍ كان كتبه ليلاً.
استجاب حيدر لطلب وهبي ، وبدأ بكتابة القصيدة لتستمر جلستهما حتى آذان فجر اليوم التالي ( كان الصبح شنّو بان .. وآدان الصبح عالي).
نسي طلال أمر الأغنية خاصة بعد وفاة وهبي سنة 1985 ، ليتفاجئ بها بعد سنوات بصوت فيروز التي أكدت له أن وهبي سجل الأغنية على شريط أثناء تنفيذها معه في تلك الليلة دون علمه ، وأن أبناء وهبي سلموها إياه بعد رحيله.
******
صدرت "يا رايح" رسمياً ضمن ألبوم غنائي سنة 1994 حمل اسم الأغنية كتكريم من فيروز "لشيخ الملحنين" فيلمون وهبي الذي قدَّم لها أهم الألحان المشبعة بالنغم الشرقي ، مثل : أنا خوفي ، من عز النوم ، يا دارة دوري فينا ، يا مرسال المراسيل ، فايق ياهوى ، كرم العلالي ، طيري يا طيارة ، يا ريت ، البواب، على جسر اللوزية ، ورقوا الأصفر ، طلعلي البكي ، جايبلي سلام ، سوا ربينا و أسوارة العروس .
_____
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق