مجلة فن . محمد رافع :
خفة ظل وموهبة مميزة في عالم الدراما .... طموحها كبير بين السينما والمسرح واستطاعت أن تسجل حضورا لطيفا في عالم الدراما ضيفتنا الفنانة الجميلة رانيا رياض ....
1 - لنتحدث عن بداية دخولك لعالم الفن
الفن بالنسبة لي هو رسالة، حتى أنني فضلت الفن على دراستي الجامعية، بدأت العمل في الفن عام 2012، وشاركت في عدة أعمال درامية سورية وعربية من بينها أعمال البيئة الشامية وبعض الأعمال الكوميدية مثل (بقعة ضوء) وشاركت أيضاً في مسلسلات عربية ومشتركة وحاولت التنويع من خلال أدواري في الدراما الاجتماعية من بينها مسلسل (عابرو الضباب)
٢.
ماهي أصعب المشاهد بالنسبة لك في الاعمال التي شاركتي بها؟
لا يوجد مشاهد صعبة بالنسبة لي بقدر ما توجد مشاهد تحتاج لجهد إضافي، ربما في الأدوار التاريخية تحتاج لبذل أقصى ما لديك لأنها تتطلب إجادة في اللغة العربية الفصحى بالإضافة للجهد الطبيعي كممثل، وبطبيعة الحال مازلت أخضع لدورات تدريبية في سورية ولبنان لأصبح قادرة على تجسيد أي دور، لأنني لا أطمح لدور معين فكلما جسدت دوراً أطمح إلى دور آخر ومختلف فالتمثيل ليس حلماً ويتوقف بل يستمر مع الإنسان وما يهمني أن أقنع الناس بالشخصية التي أؤديها.
٣.
هل أصبحت الجرأة والجمال ثنائية لابد منها للعنصر النسائي الفني؟
برأيي الموهبة هي الأهم ويأتي الجمال مكملاً وعاملاً إضافياً في الشهرة والنجومية، وبالتأكيد الجرأة مطلوبة لأنها تقنع المشاهد أكثر بقدرة الممثل على تجسيد أي شخصية ودور يطلب منه، ولا علاقة للعنصر النسائي بالموضوع فالأمر مطلوب من الجميع.
٤.
ماهي أمنياتك كممثلة؟
لدي حلم كبير لم يتحقق حتى الآن، ولم أجد بعد الدور الذي أطمح إليه، فبعد ست سنوات من التعب والعمل بجهد وتقديم أدوار متنوعة أنتظر الدور الذي سيترك بصمة أكبر.
أطمح إلى عمل مسرحي أو سينمائي، وبرأيي الممثل يجب أن يكون ملماً بكل شيء، تمثيل وغناء ومسرح ورقص لأنه يمكن أن يؤدي أي دور يطلب منه، وبالتالي أرغب كثيراً في العمل سواء في المسرح أو في السينما، عالم المسرح الأكثر قوة لأن التمثيل أمام المشاهد بشكل مباشر يعتمد على مهارات فائقة ولكن الشاشة سرقتني، تلقيت دروساً في فن الاداء المسرحي وكانت عاملاً مساعداً لي في التلفاز.
٦ . شخصية زكية في مسلسل قناديل العشاق لاقت نجاحاً كبيراً حدثينا عنها
هي من الشخصيات المختلفة بما أنها كانت ضمن فانتازيا تاريخية، أحببت التنوع فيها خصوصاً أنها تجمع بين الدراما والرقص والغناء وبالتالي كانت بمثابة دور مختلف وجديد بالنسبة لي والحمد لله أنها تركت بصمة وأحبها الجمهور.
٧.
ماهي أبرز الصعوبات التي واجهت رانيا من بداية المشوار الى الآن؟
في السنوات الأخيرة تراجع الإنتاج الدرامي السوري بشكل ملحوظ سواء من حيث الكم أو النوع وهي من الأسباب التي جعلتني ابتعد قليلاً عن تجسيد أدوار معينة تشبه الأدوار التي قدمتها من قبل لذلك قلت سابقاً أنني أنتظر دوراً مختلفاً، الفن ليس له حدود ولكنه ابداع يتطلب التكامل من نص الى مخرج الى فريق عمل ورسالة، ومن هنا الفكرة النبيلة تسمح للفن باتساع الآفاق
٨ .رانيا من طلاب كلية الحقوق ... لماذا الحقوق وليس المعهد العالي للفنون المسرحية؟
كما قلت لك بالنسبة لي الفن موهبة، حتى عندما بدأت دراستي في الحقوق لم أنس شغفي وعشقي بالفن والتمثيل لكنني دخلت المجال الفني ولم يعد لدي متسع من الوقت للدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية واستبدلت الأمر بالخضوع لدورات تدريبية في نفس المجال.
ما هو جديد رانيا المنتظر
أقرأ حالياً بعض النصوص لكنني لم أستقر على أي منها
كلمة أخيرة
شكرا لمجلة فن على اهتمامها ومتابعتها الدائمة لأخبار الفنانين وشكر خاص مني للقائمين على المجلة لمتابعتهم آخر أخباري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق