مجلة فن | "رجل الثورة" .. عندما تطلق رصاصك من الكاميرا !!

خاص مجلة فن - شيرين سلطان : 
عاشت سورية خلال السبع السنوات الماضية حربا دامية حيث اجتمعت عليها دول عدة متسلحة بإعلامها المغرض وعملت على ترويج وتلفيق الكثير من القصص لاتهام الدولة السورية بها، ومنها استخدام السلاح الكيمياوي ضد المدنيين الذي يعد من أخطر ما مر عليها.
من هنا انطلق المخرج السينمائي نجدة اسماعيل أنزور وكما لا يخفى عليه ابداعه الفني خلال سنوات الحرب وقبلها ووقوفه إلى جانب بلده وتجسيد ما تعرض له من خلال كاميرته، معتمدا على أسلوبه في طرح ذلك ومستندا على براهين لإثبات العكس افتتح العرض الأول للفيلم الروائي الطويل " رجل الثورة" للمخرج نجدة اسماعيل أنزور والكاتب حسن م يوسف، في الثامن من آذار وذلك على خشبة مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون، وحضر الافتتاح وزير الثقافة محمد الاحمد ووزير السياحة المهندس بشر يازجي وعدد من الشخصيات الفنية وعدد من سفراء الدول اضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في دمشق، والفيلم من انتاج المؤسسة العامة للسينما ومؤسسة أنزور للإنتاج.

أحداث الفيلم تدور حول قصة صحفي أجنبي يدخل الأراضي السورية بطريقة غير شرعية، ويتعاون مع الجماعات إرهابية ويعمل على مساعدتهم في فبركة استخدام الكيمياوي وتشويه الحقيقة وذلك للوصول إلى غايته، ويبدأ البحث عن صور محددة لينال عليها الشهرة و جائزة الصحافة العالمية، وقام بأداء البطولة الممثل سيف الدين سبيعي والنجمة والمغنية اللبنانية ميرفا القاضي إضافة إلى عدد من الممثلين السوريين وهم خلدون قاروط ورام يوسف ومجدي مقبل  ويارا الدولاني وأحمد الخطيب ولبابة صقر ونبيل فروج وعبدالله السيار .. مدير الإضاءة والتصوير يزن شربتجي، مخرج منفذ يزن أنزور وتصوير فوتوغراف مأمون مرتضى. في حين تم تصوير الفيلم خلال أسبوعين وباللغة الإنكليزية. 

الزميلة الصحفية شيرين سلطان من العرض الأول للفيلم 

وفي تصريح صحفي ل مجلة فن قال مخرج الفيلم نجدة أنزور أن الفيلم تناول حقائق وواقع ملموسة حاولنا جمعها من وثائق عديدة لنقدمها من خلال فيلم روائي طويل مؤثر وباللغة الإنكليزية، وتزامن توقيت عرضه مع ما يحدث الآن وما يقوم بها الغرب في سبيل الضغط على سورية بعد فشل خططهم ودعمهم المجموعات الارهابية على يد رجال الجيش العربي السوري، وحول عرض الفيلم باللغة الانكليزية أشار أنزور إلى أنه اعتمد ذلك لإيصال رسالة إلى الدول الغربية مؤكدا أنه موجه لها لاسيما أننا في سورية نعلم مدى التضليل وحجم الاكاذيب التي تعرضنا لها . يذكر أن العرض الجماهيري ابتداء أمس السبت في قاعة الدراما بدار الاسد للثقافة والفنون ويستمر لغاية 10 نيسان القادم عبر 3 حفلات يوميا عند الساعة الثالثة والخامسة والسابعة من كل يوم.