مجلة فن - محمد رافع :
بعد أن تخرج الممثل حمادة سليم من دبلوم العلوم السينمائية بصفة ( مخرج صغير ) على حد وصفه وتحت رعاية وزارة الثقافة و المؤسسة العامة السينما ،
فنرى اليوم أنفسنا محاطين بهذا الدمار والموت المحيط من كل جانب دون أسباب مقنعة. الفيلم من تمثيل : علا باشا – أحمد عيد – طارق نخلة – كاتيا الغيث – عدنان عبد الجليل- دينا خانكان - سلمى سليمان – خوشناف ظاظا – ياسين بشار – يوسف ابو حمدة – الطفل هادي ابو حمدة .و أشار حمادة .. أنه بصدد كتابة مسلسل درامي من ثلاثين حلقة بعنوان ( عسل مر ) .
يذكر أن حمادة شارك كممثل بعدد من الأفلام السينمائية ضمن مشروع دعم سينما الشباب للعام الحالي ومنها دور البطولة مع المخرج الشاب يزن أنزور بفيلم ( تاتش ) الذي يقول عنه حمادة بإنه كان نوع من المتعة لأنه مقتنع تماما بالفكرة و الإسلوب الإخراجي حيث أن الفيلم يحكي معاناة الفرد في هذا الزمن بين الحياة الافتراضية و الواقع و مدى تأثيرها على حياة و ثقافة المجتمعات فقد وصلنا لزمن لم نعد نستطيع فيه أن نكون نحن و إنما عبارة عن" كليشيهات" فرضتها شركات السوشال ميديا و حولتها لأقنعة نرتديها و أبعدتنا عن انسانيتنا او بشريتنا كما أن يزن أنزور تناول الفكرة بإسلوب جديد و طرح مختلف و ذو نقلة نوعية .
وعن الحالة الفنية الحالية قال سليم أن هناك حالة كآبة فنية كما وصفها فقد تفاقمت ظاهرة الصعود هذه الأيام و ( الصاعدات و الصاعدين على قفى مين يشيل ) و أنه لا يجد لنفسه مكانا يليق لمايصبو اليه ".
ويختم حمادة حديثه لمجلة فن بالقول :" أن العمل على الوصول للطموح هو الهدوء .. و أنا أعمل بكل هدوء للقادم .. و أحضر مشاريعي الفنية بهدوء تام و لا أكترث للمدة إنما أكترث للوصول الحقيقي للهدف ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق