حفل "الدراما بخير" الدراما السورية لها تاريخ ورصيد فني عريق في عالم الفن/حضارة فنية وهي الاكثر جمال عند العرب. .ولكن كانت اما اليوم وقعت الدراما تحت حكم الشللية والمحسوبيات. .ب اختصار الدراما السورية اليوم في انحدار واضح بسبب وقوعها تحت نظام الشبكة الفنية ..الادوار والدراما محصورة فقط بين اعضاء الشبكة والقائمين عليها النظام السائد نظام التكرار تكرار الممثلين والكتاب والمخرجين ونهضة الشباب في مرحلة الحفر في الصخر للوصول لحلم "التمثيل"ويبدو ان بعض القائمين على الدراما يظنوا ان الفن ملك لهم ويتناقلوه عبر الابناء والاحفاد يبدو انهم يعتبروا ان الفن اصبح مثل بيت او قطعة ارض زراعية يهبونه للابناء والاصدقاء والمعارف .. بوضوح وبشكل صريح توزيع الادوار اصبح عبر مشهد مكالمة هاتفية وهو: فلان: مرحبا استاذ انا فلان الفلاني -:اهلا وسهلا حبيبي. فلان: مبروك انطلاق العمل استاذ . -: الله يبارك فيك نشالله بتكون معنا . بهذا المشهد البسيط توزع الادوار في الدراما السورية. .كيف يستطيع الشباب الحالمين الحصول على ارقامكم. .!!! وايضا الدراما السورية يحصل فيها اشياء خارقة للطبيعة ف مالكين الشبكة الفنية. ..قادرين على صنع نجم او نجمة في اسبوع واحد وبالمقابل شاب ينتظر منذ اعوام ولم يحصل على دور واحد ..في هذا المجال . هل اصبح الفن حلم مستحيل؟؟ هل اصبحت الموهبة مرفوضة ؟؟ ..... والسؤال الاهم بعد هذه المصائب :اين الخير في الدراما لتصنعوا لها حفلاً؟؟؟ اين الخير في الدراما والفنان ايمن ذيدان الذي هو من صناع الدراما يقول : حين تحضر احتفال "درامانا بخير " تدرك ان الحرب لم تنته بعد وان مشوارنا طويل طويل جدا كي نعود على الاقل كما كنا ...ويل لزمن يصغر فيه الحلم" لذلك نرجو من الاعلامين والصحفيين الاغرار التوقف عن الوهم الذي يصنعوه من خلال صورهم مع فنانين ويطلقوا عبارات مثل : درامانا بخير الدراما الجميلة .....الخ. . ارجوكم انقلوا الصورة صحيحية او من الافضل ان تنسحبوا من المهنة. . شبعنا كذب واحتيال. .. ارجوكم شبابنا لم يعد يطيق هذا الوضع لان" النوق ان صرمة فلم تجدوا لها لبناً ولا ولدَ " مقال : روند فياض
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تابعنا على الفيسبوك
قدوة القادة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق