مجلة فن | معاذ طبلية :
بروبغندا هي ام ماذا ! انطلقت قبل أيام ايفنت حفلة الموسيقار اياد الريماوي في مركز دمر الثقافي بدمشق .. حيث ان المسرح يتسع ل اكثر من ٣٥٠٠ شخص .. كان من المنتظر بيع التذاكر الاربعاء الذي يسبق اربعاء الحفل .. الساعة العاشرة صباحاً إلا ان البطاقات نفذت في اول ساعة على الرغم من قلة الناس المتواجدة على النوافذ .. ولم يلحق الا القليل منهم من الشراء .. وكله موثق بالصور .. وقامت "مجلة فن " بالتواصل مع الاشخاص الذين انتظرو على "طابور " كما ذكروا .. ولم يتسنى لهم الحصول على أي بطاقة من البطاقات وتعجبو .. " وين راحو البطاقات ونحنا من ساعة ٩ واقفين " ؟؟؟ ترى البطاقات اين ذهبت؟ لمن تم توزيعها ! ومادور الصحافة من هكذا حفل ! .. لِمٙ لم يقوم بحجز مسبق او دعوات خاصة للصحافة لهكذا حفل ! ام ان القصة تدور هكذا للحصول على ضجة اعلاميه !
او بسبب بيع البطاقات بشكل اكبر ! الامر ليس بالغريب ابدا .. فعلى نفس الخطى سبقت حفلات فايا يونان منذ عدة اشهر مضت في دار الاوبرا في دمشق حيث كانت توزيع البطاقات ( شرائها ) بكافيه " كلاس " بدمشق الا ان مراكز التوزيع لم تبع اي بطاقة وقالت انها نفذت البطاقات كلها حتى وقبل الموعد المحدد فقامت" فايا يونان "بالاعتذار و اقامة حفل ثاني وبيع التذاكر في دار الاوبرا في دمشق .. ولم يتغير اي شيء .. الدور كان من داخل الدار لاخره الساعة ١٠ صباحا .. والساعة ١٠ ونصف تم نفاذ كل التذاكر !!! فهل هذه الحفلات هي حفلات خاصة ! هل هي لاناس معينين ! ام ماذا ؟؟؟؟
وعلى كل ذلك فإن الذهاب الى الدور المحتضن للحفلات بوسط الزحام .. فإن الدخول يبقى ل "الشاطر" حتى ولو بدون تذاكر ف الى متى ستبقى الحفلات مُحتكرة من صناعها ؟ وما الفائدة منها ان كانت التذاكر تذهب للمعارف والعلاقات "الواسطات " ؟ اسئلة برسم كل من نظم ورعى وشارك في هذه الحفلات .
المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه ...................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق