مجلة فن : محمد رافع | تصوير معاذ طبلية
أطلقت المؤسسة العامة للسينما بالأمس العرض الأول لفيلم ماورد في سينما سيتي دمشق الذي يخرجه أحمد ابراهيم أحمد
الفيلم سيناريو سامر محمد إسماعيل، المأخوذ عن قصة للكاتب محمود عبد الواحد " عندما يقرع الجرس " إخراج : أحمد إبراهيم أحمدوسيناريو : سامر محمد إسماعيل.
الفيلم من بطولة ريهام عزيز - رامز الأسود - عبد اللطيف عبد الحميد - فادي صبيح - لوجين اسماعيل - وسيم قزق - محمد خاوندي - نورا رحال .
يتناول الفيلم قصة فتاة من قرية بأرياف دمشق تعمل بصناعة وتقطير الورد الدمشقي ويقع في حبها ثلاثة من رجال القرية " عبد اللطيف عبد الحميد و فادي صبيح و رامز الأسود ".
يبدأ الفيلم بلقطات من معارك الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الارهابية المتشددة ويتم ربط المشاهد بالذاكرة إلى فترة الخميسنيات .
بطلة الفيلم ريهام عزيزوهي الشخصية المحورية في الفيلم ، التي تتجسد في فتاة ريفية جميلة يقع في حبها كثير من رجال القرية التي تعيش فيها .
عن ظهورها في الفيلم بدور البطولة تقول ريهام : " نوارة هي شخصية فتاة ريفية ، بسيطة من حيث الشكل لكنها قوية ، وذكية وتعرف ماذا تريد ، تعمل في قرية جميلة هادئة ، في تقطير الورد وصناعة المربيات ، وهي تعلم أن معظم رجال القرية يحبونها ، لذلك تمارس على البعض منهم لعبة التمنع والدلع ببراءة وسذاجة شابة ريفية ، إلى أن يظهر رجل غريب ، يحمل طباعا غريبة ، يتحدث الفرنسية ، ويعاملها بلطف شديد ، فتصير شغوفة به ، لكن القدر لا يمنحها فرصة الاستمرار ، لتكتشف لاحقا أنه محتال وكاذب ، فتصاب بخيبة أمل كبيرة . نوارة شخصية فاعلة ، فهي ليست فتاة جميلة تقضي وقتها في التهرب من عشاقها فحسب ، بل تقوم أيضا على رعاية أخيها الأخرس الذي مات أبواها وتركاه في عهدتها " .
وتضيف ريهام : " أتمنى أن يكون العمل ممتعا ، بذلنا فيه تحت إدارة المخرج جهدا كبيرا ، كان هنالك فساتين خاصة بفترة خمسينيات القرن الماضي ، وكذلك معالجة خاصة بالأسنان ، بحيث تكون كما في شكل تلك الفترة ، وكثير من التفاصيل الصغيرة ، أمنياتي أن يعجب الجمهور والنقاد وكل المهتمين بالسينما " .
وفي تصريح خاص لمجلة فن وردا على سؤالها عن مشاهدها الجريئة في الفيلم قالت ريهام إنها لأول مرة تقويم باداء مشاهد جريئة ولكن هذه المشاهد موظفة بشكل صحيح يخدم نص الفيلم وهذه المشاهد ضرورية جدا وغير مبتذلة .
وتابعت سعيدة جدا بالاصداء الجيدة التي وصلتني فور انتهاء العرض الأول وخصوصا من الاستاذ الكبير الفنان غسان مسعود .
محمد رافع | تصوير معاذ طبلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق