تشارك الفنانة نادين خوري بمهرجان سينما الشباب للأفلام القصيرة كعضو في لجنة التحكيم ، وعند سؤالها عن رأيها بمدى كفاءات الشباب المشاركين وجديتهم وقدرتهم على تحمل المسؤولية أجابت:
هذا محرج،لا أستطيع حاليا أن أعطي رأيي لأننا لم نتابع العروض بعد،لكن يمكننا القول أن أملنا كبير جدا بأن يصبح لدينا كفاءات شبابية عالية فالسينما تحديدا خطيرة جدا باعتبار أنها تعتمد على عنصر الإختزال سواء بالصورة أو الفكرة أو بالتنفيذ ...
ثم قدمت نادين شكر خاص لمؤسسة السينما على دعمها للشباب وتقديم أفلام خاصة بهم بطريقتهم للمرة الرابعة وهذه تعد فرصة عظيمة جدا ".
وأضافت: أنا متفائلة بأفكار جديدة وجميلة ورؤية مختلفة وصورة مشرقة سيقدمها الشباب عن سوريا لأن الفن ليس له نهاية أبدا والأفكار والمحاولات لا تنتهي ..
وبتواضعها المعهود أكدت نادين أنها لا تستطيع القول عن نفسها من المؤسسين لجيل الشباب بوجود كبار الشخصيات كانو سباقين لذلك وأسسو للفن بشكل عام ليس السينما فقط،
وبحسب تعبيرها أن الطريق ممهد والشعلة الفنية تسلم من جيل إلى جيل ..
وعن مدى قبولها بخوض تجربة فنية مع مخرج أو كاتب شاب قالت: مستعدة لذلك بالتأكيد لكن بشرط أن يشجعها حوار المخرج الشاب كشخص وهدفه من الفيلم بالدرجة الأولى ..
وأشارت أنها قد قدمت سابقا عمل درامي مع شباب ولم يكن لديها أي مانع بذلك ..
من ناحية وردا على سؤال مجلة فن عن أهم مطب تتمنى أن يتجاوزه الشباب في عروضهم القادمة كان جوابها: أول وآخر مطب هو الأزمة لأنها ليست حياتنا وحياتنا لم تنتهي هنا والحياة مليئة بالحكايا المخفية والعديد من الزوايا التي لم يسلط عليها الضوء بعد ..
وتابعت : نحن السوريون نعمل الآن لأن الفن السوري وبشكل جاد وضع نفسه في منتصف ساحة الفن الدرامي وأثبت وجوده رغم كل الظروف وهذا ما حير كل العالم ..
وختمت كلامها: "نحن لسنا صغار،نحن السوريون كبار ورأسنا مرفوع"
متابعة : محمد رافع \ اعداد التقرير : ليلاس قاعاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق