مجلة فن مرح رافع
باب الحارة من المسلسلات التي "يقال" بأنها تمثل البيئة الشامية وتعطي لمحة عن الإسلام والتاريخ .
بداية باب الحارة الجزء الثامن وضحت لنا هدفه وصورت لنا أن الدين الإسلامي دين تعصب وأن المتدين مجرم ، شحيح ، لايعرف شيء من الكرم و المحبة ، همه الوحيد هو إهانة المرأة والتستر بعباءة الدين .
صوّر لنا باب الحارة المسلم.. ذليل ، مهان ، عاطل عن العمل ، يحاول الارتزاق بدون أدنى تعب .
وبالمقابل تبين لنا بأن اليهودي متسامح ، كريم ، ذا أخلاق عالية ، وبأنهم أحبائنا ، وتناسى المخرج أبغض أعمال اليهود ضد الإسلام والمسلمين .
اللوم ليس عليك بل على أولئك الساذجين الذين يترقبون ويتابعون هذا المسلسل.
فمعظم الناس الذين سيتابعون هذا النوع من المسلسلات سيحقدون على المسلم ، سيكرهون الدين الإسلامي، الذي يحاول التكفيريون الآن تشويه سمعته وأنت بهذه الأعمال تزيد الطين بللاً .
سيحقد الأطفال بخاصة على الإسلام ، فالطفل إذا رأى المدعو "الشيخ سمعو" بهذه الأخلاق تولد لديه حقد وكراهية للإسلام وبالتالي لن يفكر بالتدين ، وسيكون هذا الشيء بعيد عن تفكيره .
إذا كانت هذه بداية المسلسل فما خفي بالأجزاء القادمة كان أعظم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق